بلغت شركات الأنترنت بالمغرب أقصى الجنون ، حكاية أبطالها إتصالات المغرب و ميديتل و إنوي . وظحيتها المواطن المغربي الذي يكاد يختنق من الخدمات الكادبة والشكلية فقط . بدئا بسوء الخدمات ورداءتها مرورا بالإنقطاعات المتكررة للأنترنت تم الشروط المفروضة على الزبناء وصولا إلى الأتمان الغالية ، فهل تستحق خدمات لا جودة فيها دفع درهم واحد ؟
إن المغاربة وخاصة الفئة الشابة تعيش في ظل إحتكار هذه الشركات التلات ، سرقة و استنزاف لجيب المواطن المغربي يوازيه سكوت من الجهات المعنية . إنعدام جمعيات حماية حقوق المستهلك ، مهدت طريقا مفتوحا لهم لبسط هيمنتهم من خلال القبض على ظحايا بعروض شكلية فقط ومن خلال جمعنا لآراء المواطنين حول الشركات التلات وبعد معاينة وتجارب عديدة تبين لنا التالي :
- إتصالات المغرب : رائدة الأنترنت المغربية ، مديمات رخيصة وفي متناول الجميع ، انترنت رخيص أيضا وتمن صبيب 1.8 ميغا هو 100 درهم شهريا أي ما يعادل 10 أورو ، ولكن الأمر المريع ان الشركة تقدم لزبناء الدفع المستبق كمية بحجم 300 ميغا فقط في كل 24 ساعة وعند استهلاكها ينخفظ الصبيب إلى 128 kbps أي ما يعادل 20 ko في سرعة التحميل ، أما بالنسبة للمشتركين فتمن الأنترنت تابت في 200 درهم ولكن سياسة مفجعة جدا حيت أن الشركة تخفض في الصبيب تدريجيا حسب الاستهلاك إلى أن يصل لصبيب 64 kbps فهل يعقل هذا يا عالم ؟
- ميديتل : المزود التاني في المغرب ، أنترنت بصبيب عالي متنقل 3.6 mbps بسرعة تحميل ممتازة تقوف 350ko لكنها كذلك تطبق محدودية الأنترنت والأرقام غير مستقرة بتاتا فهناك من يقول أنه بمجرد استهلاكك لكمية 1 جيغا تنقطع النت عنك وهناك من يقول أنه بمجرد استهلاك الكمية المذكورة ينخفض الصبيب إلى 128 kbps وهذا مرفوض بتاتا !
- إنوي : الرائد التالت والأخير بالمغرب وهي لا تقل شئنا عن الأوليين ، هذه الشركة وحسب أراء زبنائها تطبق المحدودية منذ نشأتها كيف ؟ بتقديمها لصبيب متدني كتيرا 1 mbps فقط ، تتدفق السرعة كاملة في الصباح ولكن لمجرد الوصول إلى منتصف النهار ينخفض الصبيب إلى ان ينعدم أحيانا ، فهل هذا خطأ تقني دائم أم أنها سياسة محتكرة من الشركة ؟
إنعدام جمعيات حماية حقوق المستهلك وإنعدام الوعي لدى المواطن أو سكوته هو ما أفضى إلى السرقة العلنية من الشركات المدكورة ، خرقا للإتفاق المبرم بينها وبين زبنائها ، والذي تؤكد فيه التلات على احترام توصل الزبون بأنترنت لا محدود وبدون قيود ، فهل هذا إحترام للبنود ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق