فاز المنتخب الوطني المغربي الأولمبي على نظيره من جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدفين لواحد في المباراة، التي جمعت بينهما مساء الجمعة 3 يونيو بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم ذهاب الدور الثاني من الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012.
وسجل هدفي المنتخب المغربي كل من ياسين القاسمي (د 8) وعبد الرزاق حمد الله (د 90+2)، فيما وقع الهدف الوحيد لمنتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية اللاعب أميكوك كاندا (د 68).
وأكد مدرب المنتخب المغربي الأولمبي الهولندي بيم فيربيك أن فرص النخبة الوطنية لازالت قائمة في التأهل الى دور المجموعات المؤهل لمسابقة كرة القدم ضمن دورة لندن الأولمبية 2012.
واضاف انه يأمل في أن يلعب فريقه في (كنشاسا) للدفاع عن كامل فرصه لحجز بطاقة التأهل الى الدور المقبل.
وقال فيربيك ان عامل الحظ لم يكن حليف المنتخب المغربي لاسيما وأن شباكه استقبلت هدف الفريق الخصم الذي حقق التعادل قبل تدارك الفوز.
ولم يقتنع الجمهور المغربي بأسلوب وطريقة لعب الأولمبيين المغاربة في الميدان حيث ظهر في صفوفهم التفكك مباشرة بعد منتصف الشوط من اللقاء الذي أداره طاقم تحكيم غيني بقيادة كيتا ياكوبا بمساعدة الحكمين كابا موسى وسيديبي سيدكي.
وخاض الفريق الأولمبي المغربي المباراة من دون خمسة لاعبين أساسيين بسبب الاصابة.
وستقام مباراة الاياب في 17 أو 19 يونيو في الكونغو وسيتأهل الى النهائيات الاولمبية أول ثلاث منتخبات من الدور النهائي الذي يقام بنظام الدوري في ديسمبر المقبل فيما يتنافس منتخب رابع على حجز مكانه في البطولة مع احد منتخبات آسيا في مباراة فاصلة تقام في 12 ابريل 2012 في لندن.
وكان المنتخب المغربي قد بلغ الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن على حساب منتخب موزمبيق بفوزه عليه ذهابا في 26 مارس الماضي بمدينة (مراكش) بهدفين لهدف واحد وخسارته أمامه ايابا في العاشر من أبريل الماضي بمدينة (مابوتو) بنفس النتيجة فيما تجاوز منتخب الكونغو الديمقراطية منتخب بوركينافاسو بالفوز عليه ذهابا وايابا بهدفين لواحد وبثلاثة أهداف لواحد.
يذكر أن المنتخب المغربي الأولمبي سبق له أن شارك ست مرات في دورة الألعاب الأولمبية التي اقيمت في طوكيو عام 1964 وميونيخ عام 1972 ولوس أنجلوس في عام 1984 وبرشلونة عام 1992 وسيدني عام 2000 وأثينا عام 2004 علما بأنه تأهل أيضا الى دورة مكسيكو سيتي عام 1968 لكنه قاطعها بعدما أوقعته القرعة مع منتخب اسرائيل في مجموعة واحدة.(
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق