السبت، 30 أبريل 2011

إنفجار مراكش و غباء المسؤولين المغاربة

إنفجار يوقع السياح و المغاربة بين قتلى و مصابين دون إعلان حالة الإستنفار الامني !!!!

دون تشديد المراقبة على مذاخل و مخارج المدينة الاولى سياحيا على الصعيد الوطني !!!!

هل من قتلوا في الانفجار الأخير نمل و بعوض أم مواطنين لهم الكرامة وحق الحياة !!!!

تسويق ملف رشيد نيني وطنيا، و ملف إنفجار مقهى أرڭانة على الصعيد الأممي !!!!

لماذا الملك شدد و بلغة العصى على سرعة التحقيق و نزاهته، هل لأنه يشك في أحد ما، بعبارة أخرى هل هناك مؤامرة تحاك ضده و ضد الاصلاح !!!!

و ما حكاية المعلم و مجاورته للسلفيين في الحبسات و للسياح في المقاهي، صدفة أم إصرار وترصد !!!!

ولماذا السياح، هل المقصود أن الرسالة موجهة للغرب وليس لحركة 20 فبراير !!!!

كان لي حديث مع المتعاطفين مع الحركة وتوقعوا سلسلة إغتيالات ( لبنان جديد ) لكن الواضح أننا مع الحلقة الاولى للإنفجارات ( جزائر جديدة )، القاعدة على الأرجح ليست الفاعل، فالتبني تأخر أكثر من اللازم، كما أن أسلوب القاعدة يا وزير الذاخلية هو الإنتحار مع القتلى وليس القنابل الموقوتة و ذات التحكم عن بعد، كما ليس من أساليبها أيها الوزير المسامير و أعواد الثقاب، لأن أسلوبها مطور، الديناميت و مواد شديدة الانفجار هي مكونات قنابل القاعدة، فأسلوب من يكون المسامير و شظايا الزجاج حضرة الوزير؟، أما الذين تحدثوا عن الجبهة و تهديداتها للمملكة بعد مقتل حمادي، فهو واهمون، لأن الجبهة إذا كانت تريد أن تضرب فلن تكفيها هذه الفترة الزمينة ما بين مقتل حمادي و الانفجار، كما لا تريد أن تسقط من عين المنتظم الدولي، و تتحول بين عشية وضحاها الى تنظيم إرهابي، و حتى لو فكرة في ذلك ففي العيون ستفعل حيث العدة و العتاد ( قنينات الغاز، و الفكر الإنفصالي )، السؤال لماذا نجحت بيروت في إيقاف سلسلة الإغتيالات بتركيزها على مجال الاتصالات و كشف العملاء و الجواسيس، بينما في المغرب يهتم قطاع الاتصالات بتضخيم الثروات، بدل المساهمة في إستقرار البلاد، من كان يراقب الفيس بوك كان من الاحرى به مراقبة الاتصالات و الثرايا، وليس مراقبة لعب الدراري، إذا كان المقصود من الانفجار كبح النشاط السلفي بالبلاد، فصاحبه يسبح عكس التيار، السلفيين إن لم يحسنوا للمواطن فلن يسيئوا اليه و لن يتطالوا على حق الحياة الذي صانه المولى عز و جل في منزل تحكيمه، ضربة مراكش هي موجعة للقطاع السياحي في المغرب و لا إختلاف على ذلك، لكنها ضربة أوجع من ذلك للسلطات الأمنية بالمملكة، فمراكش هي القلعة الحصينة و الوجهة الاولى لعلية القوم في أعياد الميلاد و رأس السنة.

كلمة أخيرة: أجنحة عديدة فرغت من النزلاء في السجون بعد 20 فبراير، فمن يترى سيعد فيها الايام و الليالي الطوال، و من سيشرب فيها كؤوس الظلم و الحضرة، ثم من سيتجرع فيها نتائج التحقيق المطبوخ، و القدر المشؤوم؟

بوبكر غانس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق